للتطرف ألوان ؟
الأحد 11 يناير / كانون الثاني 2015 12:37
محمد عبد الوهاب جسري
للتطرف ألوان ؟
بعد خروجنا من السينما سألتـُه عن انطباعه عن الفيلم، فقال : يا رجل هذا فيلم دعارة،
لم ينتبه صاحبي إلى قصة الفيلم الإنسانية العالمية، لم ينتبه إلى روعة التصوير، لم ينتبه إلى الإخراج المتطور، إلى الموسيقى التصويرية الموفقة.....

لم ينتبه صاحبي إلا إلى البطلة الجميلة التي ظهر شيء من جسدها و قبلها البطل عدة مرات خلال الفيلم.
متطرف صاحبي هذا، لكنه هل يختلف كثيراً عن ذلك المتطرف بالاتجاه الآخر الذي لا يرى من دين الاسلام غير تعدد الزوجات و أوامر قتل الكفار، و لا يريد أن يرى جميع ميزات هذا الدين العظيم الذي يرتضيه مئات ملايين البشر منهج حياة لهم. لا بل يتجرؤ على نقده و السخرية منه برسوم كاريكاتورية مسيئة....
لن أقبل وصف الأول بالتطرف و التخلف و الثاني بالتقدم و الحرية..... فكلاهما متطرفان "و روحوا بلطوا البحر".



أخر ما نشر