مرة طلعت معنا من مسكنة عيلة حلبية انا كعادتي اول شي كنت بدور عليه قبل ما احط رجلي بالسيارة هو وجود عائلة تتكون من رجل مسن مع أمراءة متوسطة بالعمر حتى ازبط الفلم هروبا من سؤال الدواعش عن المحرم وهالمرة السيناريو ممتاز رجل مسن طلع زوج المراءة التي تصغره باحسن الاحوال خمس وعشرين عاما وصبي لايتعدى العشر سنوات ..سلمت عالجماعة ودخلت بالموضوع مباشرة قلتلهن طلع في حجي انا كنتك وهالخالة حماتي وهالولد الحلو إبن حماي تمام ...ضحكنا و اتفقنا وتبادلنا الاسماء وكل المعلومات و فلتله للصبي شو اسمك يا حلو؟؟

صفن وتلبك وتنطلع بامه وابوه ومارد علي انا بصراحة فكرته مريض او في شي تلافيا للاحراج غيرت الموضوع ومشينا طريقنا الطويل فقت على نقرة من حماتي الإفتراضية وصلنا لحاجز الدواعش ..بدهن يفتشوا السيارةسمعت حماي الإفتراضي بقول إنزل يا محمد ساعدني نبعد هالإغراض من قدام باب السرفيس والله قلت إسم هالصبي محمد ليش مارد علي وصار لونه احمر واخضر؟

خلصنا من الدواعش ووصلنا لاول حاجز للنظام كانت الخالة اول مرة بتسلك هالطريق مابتعرف ترتيب الحواجز فكرته للجيش الحر قلتله للصبي لك ميدو نزل هالإغراض والله ميدو نزل الإغراض مرة ثانية بس هالمرة نطقله كلمتين ثلاثة ومزح معه حاجز النظام مزح سمج انه كل هالطول والعرض وإسمه ميدو؟طبعا الصبي عجوج شوي المهم مشينا كمان وقلتلها خالة هاد حاجز نظام مو حر نسيت انو الحر بحط علم الثورة ؟؟قال لك إي قولي من زمان والتفتت لميدو بصوت عالي قالتله لك بشار ناولني باكيت الدخان خلينا ندخن سيكارة ومابعرف ليش عطتني القداحة حتى أشغللها السيكارة والله انا ما خجلتها تناولت هالقداحة واعتذرت عن التدخين وضحكت بوجه هالبشار اللي طلعت قصته انه اول مانزح لاحد ارياف حلب اكل قتلة من ولاد صغار لانه اسمه بشار فاهله من كثر ما كانوا من جماعة الله يطفيها بنوره غيروا إسم الولد لميدو عند الحر ومحمد عند الدواعش وبيرجعوا بنادوا بصوت عاااالي بشااار عند النظام .... وبنسال حالنا ليش هيك صار فينا