يحدث أن يعجز إعلامي عن تلقي دعم السوريين القادرين فيلجأ إلى السفارات الخليجية فإن استجابوا صار إلى مطية لهم ولم يعد حرا . أو إنه يطرق باب الدول الغربية فيصبح ناطقا باسمهم . كي يكون الصحفي حرا يجب أن يعتمد على السوريين الأحرار ، وتلك معركة كبرى طويلة ومريرة أخوضها دون كلل لأني لاأستطيع أن أكون ناطقا إلا باسم ثورة الكرامة والحرية .