مازالت الهويات ماتحت الوطنية هي السائدة
الأربعاء 25 مارس / أذار 2015 12:00
فارس الشوفي
مازالت الهويات ماتحت الوطنية هي السائدة
عندما يذهب كمال اللبواني الى اسرائيل , لا نقول كمال اللبواني السني بل نذكر اسمه فقط و لا تتحمل الطائفة السنية وزر تصرفاته لانها طائفة الاكثرية , اما لو كان من طوائف الاقليات فنقول : هذا درزي او علوي او اسماعيلي بعد اسمه..الخ و تتحمل طائفته مسؤولية تصرفاته و هو ايضا يتحمل مسؤولية تصرفات طائفه و كان الطائفة هي شخصية اعتبارية تمثل كل افرادها و كان الشخص الواحد هو ممثل لهذه الطائفة و سفير لها مع ان هذا غير صحيح على الاطلاق و هذا نفس منطق العشارية و الجهوية و غيرها , و هذا دليل على ان الانسان في الشرق الاوسط لم يصل بعد الى مرحلة الفرد الذي له حقوق و واجبات و لا يحتمي تحت عباءة الطائفة او العشيرة و هذا ايضا دليل على غياب الهوية الوطنية و الانتماء الوطني فما زالت الهويات ما تحت الوطنية هي السائدة و هذا لضياع الامن و غياب الدولة و استبداد عائلة الاسد الاجرامي...



أخر ما نشر