- منذ أن تعرفت على الماء والأكل والبكاء والإبتسامة واللعب .!! ومنذ ذاك الوقت وأنا أسمع يومياً والكل يقول : بدنا الوحدة الكوردية الكوردستانية وبدنا الإتحاد ... وفي الإتحاد قوة ... وعلينا أن نتحد ... وأن نكون يداً واحدة . واذا كنا متحدين وموحّدين سنغزوا العوالم والبحار والفضاءات والمجرات . 
- يا أخي ... يا روح قلبي .... أنا فردٌ من هذا الشعب ... أنا لا أريد الوحدة الكوردية ، مادام هناك بين الكورد أممٌ ديمقراطية وأخرى ديكتاتورية ومنها كانتوناتية وأخرى فزلكية مستقلة وثقافية . 
- يا عيني ... أنا لا أريد الوحدة .... نعم لا أريد الوحدة الكوردية .!
- فمن يطالب بالوحدة الكوردية اليوم وعقد المؤتمر القومي الكوردستاني ؟ كمَنْ يطالب بالوحدة العربية وتوحيد أقطار الأمة العربية في الوحدة والحرّية والإشتراكية ؟.
- سيكون المؤتمر القومي الكوردستاني المزمع عقده بمثابة الجامعة العربية ( الجائعة العربية ) .
- وسيكون ممثلي تلك الأمة الديمقراطية في المؤتمر القومي الكوردستاني بمثابة " معمر القذافي وبشار الأسد وحسني مبارك وعمر حسن البشير وحسن نصر الله وزين العابدين وغيرهم .
- يا روحي أنا لا أريد الوحدة مع هكذا قوم ، لأن الأمة الكوردية أصبحت أمتين :
- أمة إلٰهية ربانية نبوية نورانية ملائكية لا تموت ولا تنعدم ولا تخطئ .
- وأمة فقيرة تمشي من حيط لحيط والله يسترها .
-أمة تبني وتتعب وتناضل وتكدح وتذهب الى أصقاع العالم والدنيا لجلب الإعتراف وإقامة العلاقات مع مراكز القرار العالمي وإحتضان التاريخ .! 
- وأمة تنهال علينا بالضرب والساطور والقتل والشرذمة والبهدلة والسجن والتنكيل والتهجير وكم الأفواه والإعتقال والشتائم والبهدلة والمسبات وإطلاق النعوت وجميع الصفات اللا إنسانية وإتهامنا بالقذارة والتفاهة والعمالة والأردوغانيةً والعرعورية والسلفية والإرهابية والوهابية . وفي الأخير تدعي بأنها (( أمة ديمقراطية ))!
- أخي .... عزيزي .... يا روحي يا عيني ..!!!
- أنا ضد أية عملية إتحادية بين هاتين الأمتين . 
- روحوا بلطوا البحر وأعطوا كل البندورة والرمّان والزيت والزيتون الكورداغي لأهل النبل والزهراء .
- روحوا إركبوا أعلى ما عندكم من خيول وبغال وجمال . أنا ضد الوحدة وضد إتحاد هاتين الأمتين الكورديتين الكوردستانيتين .
- نقطة إنتهىٰ