تامر تركماني ،بعد تعذيب رهيب يتم اغتصاب القاصرات في فروع الأمن الأسدي .شهادة حيَّة
الثلاثاء 6 ديسمبر / كانون الأول 2016 21:22
تامر تركماني ،بعد تعذيب رهيب يتم اغتصاب القاصرات في فروع الأمن الأسدي .شهادة حيَّة
مقابلة عملتها مع صبية من جوبر من الشام لتحكيلي تجربتها .. واللي صاير اكبر من هيك بس بكتفي بهاد اللي حبينا ننقلو للناس ..
للأسف الصبايا اللي عم يفوتو عالمعتقل ويتعرضو لاغتصاب عم ينفيهم وينبذهم المجتمع تبعنا رغم انو ممكن اي واحد يعتبر اختو او امو او اي حدا بيقربو مكان هالبنت المظلومة البريئة .

انا اسمي مايا عمري 21 سنة
اول ماوصلنا عالفرع حطونا بغرفة متر واحد مساحتها و كان معي 3 بنات وحده اسمها سعاد عمرها 15 سنة وحدة اسمها ياسمين عمرها 19سنة وحدة اسمها مريم عمرها 22 سنة ..
كنا عم نرجف من الخوف والرعب ونبكي شعور ما بينوصف كنا عم نسمع مسبات وكفر وصراخ العالم وفجأة فتح الباب شبيح ودخل وما لحقت شوف شو بأيدو كان كبل كهربا يمكن .. وبلش ضرب فورا ضرب بشع كتير وبدأ الدم ينزل من جسمي وكان يسبنا ويسب النبي بطريقة فظيعة وطلع وسكر الباب ..
سمعت صوت العساكر عم يضحكو ويقولو اليوم عنا شغل المعلم راح يكيف كلن بنات يلي جوا !!!
صابني انهيار انا والبنات وكنا بحالة رعب وخوف والم لانو الضرب بشكل لا يوصف صرت اعرف انو ناطرنا شي أصعب من العذاب وفجأة فتح الباب مرة تانية وفات شبيح وبلش ضرب بقوة وضل على هالحال كل ساعة يفوت شبيح ويضرب ويسب ويكفر ...
وكانت الغرفة ضيقة وكنت قريبة من الباب وكل ما فات شبيح يكون الضرب الي اكتر شي ومن شدة الضرب تيابي صارت كلها دم ... كنت بتمنى موت من شي ضربة واخلص بعد شوي سمعنا عساكر بيقولو اهلين يامعلم انفتح الباب واخدو سعاد اللي عمرا 15 سنة شحطوها شحط لقدام شخص طويل وعريض لمحتو بطرف عيني ضخم وشو اسود من الغضب ،، ولابس بدلة عسكرية رفع رأس سعاد بيده وملامح وجه تغيرت قال للشبيح التاني خدها على المكتب اخدوها وفات وراها بالمكتب وسكر الباب عليه ورجعو سكر الباب علينا وقالولنا جاي دوركن وسب وكفر بعد شوي صوت سعاد عبا المكان تقول
لااااا مشان الله لااااااااا اا مشان الله
صوتها شق الظلام قتل الإحساس بداخلي اتخدرت نقطع صوت سعاد وبعدها بشوي نفتح باب المكتب يلي مواجه لغرفة يلي نحنا فيها وصوت عساكر بيقولو
صحة معلم !!
على قلبك يا غالي
يلا فوت فرجيني شطارتك انت والسبع علي خدوها على الغرفة التانية وجيبو غيرها
امرك معلم انفتح باب الغرفة يلي نحنا فيها بنفس الوقت شحطو سعاد من غرفة لغرفة كانت عريانة ودمها عم يرسم خطوط العرض والشرف على ارض الممر وما كان فيها حركة !
انفتح الباب علينا فات أخد ياسمين بلشت تصرخ بألم حسيت جروحها هي يلي صرخت مسك رأسها المعلم بيده وطلع فيها وهي تقول لا تعمل فيني هيك مشان الله اقتلني بس لا تعمل فيني هيك انا يتيمة وانا ببكي بصوت عالي وبتمني موت قبل ما يجي دوري وصراخ ياسمين قتلني لانو اغتصبها بكل برودة ! واخدها العساكر للغرفة التانية ليغتصبوها وهي عم تصرخ وصوتهن مسموع من بين صراخ ياسمين يكفرو ويشتمو بفظاعة ويضحكو ...
بعد فترة انفتح الباب عليي وكانو تيابي كلن زيت ودم لانو كبيت قنينة الزيت عحالي وقت اعتقلوني بدون ما انتبه .. الأرض تحتي كلها دم فات المعلم اجا رفع راسي بيده وقال وكفر مو تاركين فيها نفس شبعت اليوم كبوها برا وقلولها تشابه اسماء ضحكتن متل الوحوش
امرك معلم اخدوني شحط على الدرج لبرا وعند باب المبنى على درج رفسني برجله برا المبنى ما اغتصبوني بس بنظري اغتصبو كل شي بهل البلد 
صرلها القصة خمس سنين انا ممرضة بمشفى ميداني رغم كل شي شفتو من وجع الناس هنن ومتصاوبين ومخنوقين بالكيماوي ما شفت ابشع من هداك النهار صرخات البنات لسا براسي ومارح اقدر انسى .
بالنسبة الي ::
مهما كانت عم تحكي بصراحة بس متأكد انو فيه قسم مارح تحكيه ورح تضل مخبيته جواتها لتموت . بس بدي قلك يا مايا ويا ياسمين وسعاد كلنا اخواتكن بعهد الله واسفين ماقدرنا نكون مناصرين الكن



أخر ما نشر