من أجل ذك اسرائيل غضت النظر عن دخول حزب الله الى سوريا اولأ لدعم عميلها الاسد وثانيأ ل اصطياد قادتهم كالجرزان ...العميل هكذا نهايته وخيارته محدودة بأهداف سيده

كنا نستغرب كيف اعطت اسرائيل واميركا الضوء الاخضر لدعم حزب الﻻة لسوريا كان استغرابا ساذجا لم نك نعرف مدى عمق العلاقة وارتباط المصالح بين ايران واسرائيل في سوريا وكل الشرق العربي

هل عارضت اسرائيل ولو بكلمة سيطرت ايران على العراق الم تقدم جنوب لبنان هدية لحزب الشيطان بعد اعطائه شهادة بالمقاومه والوطنيه وبعد ان تأكدت انه اجهض على كل القوى الوطنيه الحقيقيه التي كانت تقارعها داخل الساحة اللبنانيه الم تطمئن الاسد وتسمح للملالي الايراني بدعمه بكل انواع السلاح والمال والرجال .الم تنسق مع زعيم مافيات الدعارة والسلاح بوتن لدعم الاسد واطالة عمر المذبحة السورية بعد ان فشل حليفها الايراني بذلك اليس من مصلحة اسرائيل تفتيت المجتمعات العربية على اسس طائفيه ووضع فكري الاسلام الاساسيين السيعة والسنه في خندقين متصارعين بدل ان يكونا كليهما ضد العدو الاساسي

هل تخفى على كل ذي بصيرة الخيوط والمصالح القذرة للتحالف الايراني الاسرائيلي برعاية اميركا وروسيا هل ستصحو شعوبنا على هذه الحقائق وتقلب الطاولة على رؤوسهم جميعأ وتقتلع الخونة والعملاء اللذين سلمو بلدهم للمشروع الايراني الصهيوني