ليس من عادتي أن اكتب ماذا أفعل أو أقول لشرح ما بحدث في سوريا خاصة في نشاطاتي امام المجتمع الغربي او هنا في أستراليا

ولكن الردود التي تأتيني وتشكك في موقفي على اعتبار انني من منبت أقلوي ان جاز التعبير دفعتني لأوضح موقفي هذا:

في كل مره أكون في تجمع او جلسه أتكلم من خلالها عن سوريا وما يحصل فيها أقول بكل حزم أن الأكثرية في سوريا تتعرض للقتل والتعذيب الممنهج من قبل نظام ارهابي وبشكل متعمد أكثر من كل الشرائح الاخرى وان سكان المخيمات معظمهم من تلك الفئة

في كل مرة اتحدث فيها وعلى الرغم من انني لست مسلمة اتحدث فيها عن اعتدال المسلمين في سوريا وعن جمال المجتمع السوري وان القاعدة والفكر المتطرف ليسوا السوريين وليسوا الثورة

في كل مره اتحدث فيها اتعصب للشرائح المقهورة واصطف الى جانب الضحايا أيا كانوا

موقفي مما يحدث في سوريا ليس له عمق طائفي لانه مبني على الوقوف ضد الطغاة والاصطفاف الى جانب الحق وحقوق الانسان وضد المجرمين أيا كانوا

موقفي هو مع السوريين ضد ظلامهم

مع الانسان

موقفي كان وسيكون هكذا دائما

وانتمائي كان وسيكون للانسانية وسوريتي قبل اي شيء آخر