بشبّه سوريا ب بنت ناس و عالم بنت أصل أجدادها أسياد مربايّة و بتفهم بالأصول حلوة كتير دارسة و فهمانه بتفهم بالذوق و الاتيكيت تعلمت الفرنسي و التركي و بتعرف تطبخ أطيب الطّبخات بتسبح بتتسلق جبال بتزرع قمح و قطن و بيلسان بتحترم كل الأديان بعيلتها في يلي آخذ مسيحي و يهودي و درزي و من الأكراد بتعرف كيف تعيش مسالمة لا أنانية و لا مادية بتزيّن حياتا بالفل و الزنبق و الياسمين نبرة صوتا بيخلِّي البعيد قريب و المشتاق يصير بالأحضان بتفيق من الفجر لباليل ما بتحب النكد و لكل عرس بتلائيها انصمدت باللولو و الألماس لابسه الصرما و محتشمة مقدّرة معروفة من أرقى العائلات بتفهم بالواجب و بتحترم الضيف و بتعرف بالمواسم كل شي عندا ايلو قيمة كتاباتا عامرة فهم و حكمة و تجارب بهالحياة عاشت مع العثمانلية و مع الفرنساوية اتأقلمت لتتعلّم و ما مرّه استسلمت خطبوها كتير و ما صار نصيب شي من غيرتون منّو قتلوه شي نفوه شي فركشوه لحتى اليهود بعتولا عريس لا من ملّتا و لا من توبا و بالغصب صار النصيب ما حدا شاف دموعا و الكل عم يصفّق عالعمياني فرحانين و مو دريانين طققها طقيق أخدها مشان يرضي غيرو و فيها تباهى بعيلتو عذّبا عذاب ما بعدو عذاب اولادها طلعوا متلو لا خلاها تربيهم و لا خلاهم يحبوها ما خلَّى صورة لإيلو الا و لصقها ببصاقو و شق كل صورها ماضيها و تاريخها حرمها من الأشراف و السادة و خلاها تعيش البهدلة و الشرشحة كل مين زارها من طرفو علّم ولادها السب و الكفر غصب من عنها تزوجها و رماها ل وِلد وِلدو حرمها من العز يلي كانت عايشتو بساتين و خضرة و ورد و زنبق حرمها من كبارية اهل الشام و عرف كيف يجيب التجار من أهلها لعندو تعبّى وجهها القهر و التجاعيد خلّتها ختياره و هي بعمر الورد بكيو أهلها عليها نفاهم حرمهم منها ما عاد في من الأغوات مين يرفع بحياتا الراس بكّاها دم و ما طلع من ولادا حدا فيهم بار ظلموها شنططوها داقت المر سرقو أهلو دهباتا و ألماساتا و خيراتا شوفوها هلأ ب مأوى العجزة زوجها مات و ولادها متل التوتو يا حرام الشوم و ما حدا وقّف بصفها الكل فكّر كيف يستفيد و ما حدا فكّر يفيدا حبسوها ب شبابا و زتوها بكبرتها ل يلي بيسوى و ما بيسوى هي قصة شام يلي حتبقى شامّه على خد هالزمان و الكل حيتحاسب شو عمل ب الشام ما إلها غير الله مؤنِسة انا بنت من بناتا ايجيت لأرضيها هجّروني و عن وصلها قطعوني و من قلب محروق بالغربة ببكي ع فراقها